هل من سبيل الى قصورنا هل ترى لنا
مخرجاً حتى نستقيم مع أصحابك
وأحبابك
نعلم أنك قريب ونحن إبتعدنا عنك
نعلم حياتنا سرابٌ بدونك
هل تعلم لحالنا مخرج
هل يكفينا أن نبكي حتى نخرج من
أرواحنا التي حملت الكثير
متى نكون في رعايتك متى تمسح على
رؤوسنا بحنيتك
لم نعد نقوى على حمل الصعاب عاثت
في
أجسادنا الهموم وغلقت الدنيا
أبوابها لم نعد نرى ماينفعنا
أصبحنا نعاني من البعد من إبتعاد
أرواحنا من التهجد
أصبح الليل مظلم موحش لن نعد نرى
تلك اللذة التي تهيم بأرواحنا لم
نعد نخشع مع صوت الحنين الذي كان
يحوم من حولنا....
أين تلك الدموع الغزيرة التي تروي
محراب النور!!!
أين تلك الساعات التي كانت تنعش
أرواحنا المتعلقة بوجودك !!!
سيدي ياصاحب الزمان ...
أعلم أنك تراني وتسمعني ليتك تمسح
على قلبي بيدك ليتك تطهِّر جسدي
بنظراتك ليتك تخترق وجودي وتمسح
ماسودته الأيام في صحيفتي لست الا
ذابلاً في ثنايا نورك
أرى فيك أملي ...
أنا ميت وأنت حياتي